انتشرت في الايام الاخيرة صورة متداولة لميناء الاسكندرية به عدد كبير من السيارات الملاكي الجديدة التي تركها يتأخر الوكلاء في انهاء الاجراءات الجمركية لها
نظرا لحالة الركود التي تعم سوق السيارات منذ اربعة اشهر حتي الان
فيما نفي عدد من موزعي السيارات والوكلاء مثل هذه الاخبار الا ان ميناء الاسكندرية علي لسان المتحدث الاعلامي رضا الغندور المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة لميناء الاسكندرية علي ان الصور صحيحة نافيا ان تكون مؤثرة علي اداء الميناء في باقي المجالات
وكانت حملة خليها تصدي بدئت منذ عام تقريبا لكنها نشطت في اواخر 2018 خصوصا بعد اشاعة عدد من الوكلاء عن عدم تاثر الاسعار بالغاء الجمارك علي
السيارات الاوروبية
وكلاء السيارات ينفون تأثير حملة خليها تصدي
ولازال العديد من الوكلاء والموزعين يعلنون عن عروض توصف بالوهمية او الهزيلة خصوصا ان عددا من الوكلاء رفع سعر السيارات في شهر نوفمبر الماضي بعد تحرير سعر الدولار الجمركي
نشطت محلة خليها تصدي وكشفت مصادر مهتمه بسوق السيارات ان الحملة ادت الي انخفاض مبيعات السيارات في مصر بنسبة 60% من اجمالي المبيعات في مثل هذا الوقت من العام الماضي
ويتبني حملة خليها تصدي عددا من صفحات السوشيال ميديا ويقوموا بنشر صور من الافراج الجمركي لعدة انواع من السيارات وارد الاتحاد الاوروبي لتوضيح الربح
الذي يتجاوز 30-40% من سعر السيارة في بعض الفئات
خصوصا بعد الغاء الجمارك علي السيارات الأوروبية وتوقع انخفاض الاسعار بقيم تتراوح من 10-20% من قيمة السيارة ولاكن وقوف الوكلاء والتجار موقف التحدي ضد المشتري زاد من صلابة حملة مقاطعة الشراء ، التي قد تعصف بصغار التجار لعدم قدرتهم علي تحمل الخسائر، نتيجة وجود مصاريف ثابتة كبيرة نسبيا .
خاصة بالمعارض مع انعدام البيع او انخفاضة بشكل ملحوظ وعلي الجانب الاخر يراهن كثير من المقاطعين علي غضب الشركة الام من انخفاض المبيعات وسحب
.التوكيل من الوكيل المحلي الذي يتشبس بموقفة من تخفيض الاسعار